قامت الرئيس التنفيذي لبنك البحرين للتنمية السيدة دلال الغيص بزيارة مصنع شركة الصدفة للأسماك الكائن في منطقة سترة الصناعية، وذلك للاطلاع عن قرب على أنشطة الشركة المتخصصة في معالجة وحفظ الأسماك والقشريات وتصنيع منتجات جديدة ذات قيمة مضافة مثل أصابع السمك المقليه بالبقصماط وأصناف مطبوخة مثل الربيان الجاهز وغيرها بما يتناسب مع احتياجات السوق المحلي والعالمي، حيث تعد الشركة أحد مشاريع قصص النجاح التي تحققت - منذ بدايتها - بدعم من بنك البحرين للتنمية والذي قام بمنح الشركة عددٍ من التسهيلات التمويلية عبر مراحلها المختلفة.

وتم خلال الزيارة الاطلاع على مختلف مرافق الشركة وسير عمليات الإنتاج في المصنع التابع لها، واستعراض الأنشطة والنجاحات التي حققتها في مجال معالجة وتصدير الأسماك والمأكولات البحرية من قبل المهندس سامي السيف رئيس مجلس الإدارة للمجموعة والسيد أحمد شكرى الرئيس التنفيذي ، وذلك بحضور السيد محمد الخيّر ، نائب رئيس – قسم الخدمات المصرفية ببنك البحرين للتنمية والسيد أمير نجف، مدير – قسم الخدمات المصرفية بالبنك والمسؤول عن حساب الشركة لدى البنك أيضاً.

من جهتها أشادت السيدة دلال الغيص بالجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة الشركة في سبيل تطوير عملياتها وأنشطتها المختلفة في مجال معالجة وتصدير المنتجات الغذائية البحرية والمنتجات المصنعة ذات القيمة المضافة حتى وصلت إلى هذا النجاح الكبير على المستوى المحلي والخارجي أيضاً. الأمر الذي يعكس نجاح رواد الأعمال البحرينيين من جهة، وتوافر البيئة المحفزة والداعمة لقطاع ريادة الأعمال في مملكة البحرين من قبل المؤسسات ذات العلاقة وفي مقدمتها بنك البحرين للتنمية من جهةٍ أخرى. تأسست شركة الصدفة للأسماك في عام 2001 وتعد أحد المشاريع البحرينية الرائدة في هذا المجال. وقد حصلت الشركة على أول تمويل من بنك البحرين للتنمية في عام 2002.

كما تمكنت الشركة من تطبيق معايير الجودة العالية في منتجاتها، حيث أن المصنع معتمد ومطابق لمواصفات ومقاييس إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA)). وتمتلك الشركة حالياً ثلاثة مصانع متخصصة في مملكة البحرين. إلى ذلك نجحت الشركة في توسعة عملياتها في السوق المحلية والإقليمية والعالمية، حيث تصدّر ما نسبته 86% من منتجاتها إلى كلٍ من دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة والصين واليابان وغيرها من الدول الأخرى.

ويهدف بنك البحرين للتنمية من خلال الزيارات الميدانية للعملاء الذين دعمهم البنك؛ إلى الاطلاع عن قرب على طبيعة عمل المؤسسات والمشاريع المختلفة، والتعرف على نوعية الخدمات والتسهيلات التمويلية والإئتمانية التي تتطلبها هذه المشاريع. إضافةً إلى تعزيز عملية التواصل مع العملاء لتطوير آلية الخدمات والمنتجات التي يقدمها البنك لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.